كشفت شركة فيرست هيدروجين، ومقرها فانكوفر في كندا، عن أول سيارة ترفيهية خالية من الانبعاثات في 17 أبريل، وهو مثال آخر على كيفية استكشافها للوقود البديل للنماذج المختلفة.كما ترون، تم تصميم هذه المركبة الترفيهية بمساحات نوم واسعة، وزجاج أمامي كبير الحجم، وخلوص أرضي ممتاز، مع إعطاء الأولوية لراحة السائق وتجربته.
تم تطوير هذا الإطلاق بالتعاون مع EDAG، وهي شركة عالمية رائدة في تصميم المركبات، ويعتمد على الجيل الثاني من المركبات التجارية الخفيفة (LCVS) من First Hydrogen، والتي تعمل أيضًا على تطوير نماذج المقطورات والبضائع مع قدرات الرافعة والسحب.
أول مركبة تجارية خفيفة تعمل بالهيدروجين من الجيل الثاني
يعمل هذا الطراز بخلايا وقود الهيدروجين، التي توفر مدىً أكبر وحمولةً أكبر مقارنةً بالمركبات الكهربائية التقليدية التي تعمل بالبطاريات، مما يجعلها أكثر جاذبيةً لسوق المركبات الترفيهية. عادةً ما تقطع المركبات الترفيهية مسافاتٍ طويلة، وهي بعيدةٌ عن محطات الوقود أو الشحن في المناطق البرية، لذا يُصبح المدى الطويل عاملًا بالغ الأهمية لأداء المركبة الترفيهية. تستغرق عملية إعادة تزويد المركبة بالوقود باستخدام خلية وقود الهيدروجين (FCEV) بضع دقائق فقط، أي في نفس الوقت تقريبًا الذي تستغرقه سيارة البنزين أو الديزل التقليدية، بينما تستغرق عملية إعادة شحن المركبة الكهربائية عدة ساعات، مما يُعيق الحرية التي تتطلبها حياة المركبة الترفيهية. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن أيضًا حل مشكلة الكهرباء المنزلية في المركبة الترفيهية، مثل الثلاجات ومكيفات الهواء والمواقد، بواسطة خلايا وقود الهيدروجين. تتطلب المركبات الكهربائية النقية طاقةً أكبر، لذا تحتاج إلى المزيد من البطاريات لتشغيل المركبة، مما يزيد من الوزن الإجمالي للمركبة ويستنزف طاقة البطارية بشكل أسرع، لكن خلايا وقود الهيدروجين لا تعاني من هذه المشكلة.
حافظ سوق المركبات الترفيهية على زخم نمو كبير على مدار السنوات القليلة الماضية، حيث وصلت سعة السوق في أمريكا الشمالية إلى 56.29 مليار دولار أمريكي في عام 2022، ومن المتوقع أن تصل إلى 107.6 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2032. كما يشهد السوق الأوروبي نموًا سريعًا، حيث بيعت 260 ألف سيارة جديدة في عام 2021، ويستمر الطلب في الارتفاع بشكل كبير في عامي 2022 و2023. لذا، تقول شركة فيرست هايدروجين إنها واثقة من هذه الصناعة وترى فرصًا لمركبات الهيدروجين لدعم السوق المتنامية للمركبات الترفيهية والعمل مع الصناعة لتحقيق انبعاثات صفرية.
وقت النشر: ٢٤ أبريل ٢٠٢٣