تعتزم شركة فورد اختبار شاحنة صغيرة تعمل بخلايا وقود الهيدروجين في المملكة المتحدة

أعلنت شركة فورد في 9 مايو أنها ستختبر نسخة خلايا الوقود الهيدروجينية من أسطولها النموذجي من مركبات النقل الكهربائية (E-Transit) لمعرفة ما إذا كان بإمكانها توفير خيار قابل للتطبيق خالٍ من الانبعاثات للعملاء الذين ينقلون البضائع الثقيلة لمسافات طويلة.

ستقود فورد تحالفًا في هذا المشروع الذي يمتد لثلاث سنوات، ويضم أيضًا شركة بي بي (BP) وأوكادو، وهي شركة بريطانية متخصصة في مجال السوبر ماركت الإلكتروني والتكنولوجيا. ستركز بي بي على الهيدروجين والبنية التحتية. ويُموّل المشروع جزئيًا من قِبل مركز الدفع المتقدم، وهو مشروع مشترك بين الحكومة البريطانية وقطاع صناعة السيارات.

صرح تيم سلاتر، رئيس مجلس إدارة فورد المملكة المتحدة، في بيان: "تعتقد فورد أن الاستخدام الرئيسي لخلايا الوقود سيكون على الأرجح في طرازات المركبات التجارية الأكبر والأثقل وزنًا، لضمان تشغيلها دون انبعاثات ملوثات، مع تلبية احتياجات العملاء اليومية العالية من الطاقة. ويتزايد اهتمام السوق باستخدام خلايا وقود الهيدروجين لتشغيل الشاحنات والسيارات الصغيرة، مع بحث مشغلي الأساطيل عن بديل عملي أكثر من المركبات الكهربائية البحتة، وتزايد الدعم الحكومي، لا سيما قانون خفض التضخم الأمريكي (IRA)."

09024587258975

في حين من المرجح أن يتم استبدال معظم سيارات الاحتراق الداخلي والشاحنات الصغيرة والشاحنات الصغيرة في العالم بمركبات كهربائية نقية خلال العشرين عامًا القادمة، يزعم أنصار خلايا وقود الهيدروجين وبعض مشغلي أساطيل المسافات الطويلة أن المركبات الكهربائية النقية لها عيوب، مثل وزن البطاريات، والوقت الذي يستغرقه شحنها، واحتمال زيادة تحميل الشبكة.

يمكن إعادة تزويد المركبات المجهزة بخلايا وقود الهيدروجين (يتم خلط الهيدروجين مع الأكسجين لإنتاج الماء والطاقة لتشغيل البطارية) بالوقود في دقائق، وتتمتع بمدى أطول من النماذج الكهربائية البحتة.

لكن انتشار خلايا وقود الهيدروجين يواجه بعض التحديات الكبرى، بما في ذلك نقص محطات الوقود والهيدروجين الأخضر لتشغيلها باستخدام مصادر الطاقة المتجددة.


وقت النشر: ١١ مايو ٢٠٢٣
الدردشة عبر الواتس اب!